الجمعة، 9 أبريل 2010

الخميس، 8 أبريل 2010

تلخيص أحداث فتح القسطنطينيه

التلخيـــــــــــــــص :
كان حلم القسطنطينيه حلم يراود الجميع وخصوصا أن من يفتح القسطنطينه سيكون محل ثناء الرسول عليه صلى الله عليه وسلم) في قوله: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

كانت أول المحاولات الجاده في فتحا كانت من طرف معاويه بن أبي سفيان حيث أنه قام بإرسال حملتين لفيتح القسطنطينيه وضلت هاتان الحملتان لمده سبعه سنوات ولم تؤتى ثمارها بسبب قوة الروم ولكن شده بأس أهل المدينه سببا في جعل سليمان بن عبدالملك يقوم بحمله أخرى كي يستطيه فتحها فأعد لها العده وقام بتجهيز أفضل الجيوش وأكفأ وأخبر جنوده ولكن مع ذالك لم يعنه على فتحها وبسبب عدم إستطاعتهم على فتحها أعطت الثقة للروم وبان لا أحد يستطيح أن يفتح القسطنطينيه . ولكن هذه الثقة لم تدم طويلا بسبب ظهور محمد الثاني بن مراد الثاني صاحب البشارة النبوية الكريمه .

وكان بايزيد الأول أنشأ على ضفة البوسفور حصنا وبعدها أتى محد الثاني وأنشأ حصنا آخر مقابل الضفة وقد جلب معه الثير م أدوات البناء والكثير من العمال وساهم أيضا بنفسه على البناء وساعدهم على ذالك وأشعل في نفوسهم الهمه والثقة وبينما كان الحصار يطول ويرتفع شامخا كان ملك الروم ينظر اليه عاجزا عن إيقافه وينظر اليه بكل حزن وخوف من المستقبل .
توسل أمير القسطنطين محمد الثاني ليهدم القلعه لانه يشكل خطرا عليه ولكن محمد لم يسم له ورفض طلبه أما عن إستعداداته فقد جهز الجيش ورفع معنوياتهم وشد من آزرهم وفي يوم من الأيام عرض عليه مهندس بأن يصنع له مدفعا يكفي بأن يلم أسوار القسطنطينيه فرحب به محمد الفاتح .
وعند بدء الحصار وصل السلطان لعثماني ومع جيشه الكبير والكثير ووزعهم على حوالي القسطنطينيه بعد ما أحسن السلطان ترتيب الجيش قام بإطلاق القذائف الكبيرة والمدمرة بشكل مستمر ليلا ونهارا لا تكاد تنقطع وكل ما يطلق صاروخا يهدم الاسوار ويعيش أهل المدينه بالخوف والذعر وكانو يعيدون بناء كل ما هدمته القذائف . وفي الوقت التي كانت يشتد فيه القتال حاولت بعض السفن العثمانيه القتال بحرا ولكن الجنود البيزنطييين كانو يحبطون محاولاتهم , وكانت المدينه المحاصرة تتلقى الإمدادات من الدول المجاورة ولكن وقت قطعه كبيرة علي شكل هلال في الطريسق الي يسلكه الدول المجاورة لتوصيل المؤن وبسبب ذالك حالت دون وصول المؤن الي اهالي المدينه المحاصرة
وبعد خمسه أيام على عدم وصوال المؤن ظهرت 5 سفن غريبة وأشتبكت مع السفن العثمانية وبسبب ذالك قتل الكثير من الجنود العثمانيين مما جعل اهلي المدينه المحاصرة يصيرون فرحا ولم يستمر فرحهم الا لأيام معدودات لأن محمد الفاتح أعد لهم المكين ووزع الجنود على السور وعلى الباب الذهي مما أدى الي ذعر الجنود وخوفهم وقتلو فيما بعد , وبهذا أصبحت القسطنطينيه ملكا لمحمد الفاتح وأخذ بالبشارة النبويه .
وبعد ما إنتصر وإستطاع فتحها سجد وخر للله ساجدا وفرحا لما وصل إليه وأول ما فعله عندما دخل الي القسطنطينيه ذهب الي كنيسة آيا صوفيا ووجد فيها الألاف من الروووم ومنحهم بعد ذالك الامان .